يرتبط العمل الخيري بمعانٍ سامية مثل التعاون والتكافل والتضامن بين الأفراد والمجموعات، وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
ومن منظور أشمل، يمكن القول إن التكافل الاجتماعي هو الحالة التي يحرص فيها أفراد المجتمع على رعاية بعضهم البعض، فيساعد الغني الفقير، ويقف أفراد المجتمع معًا في لحظات الضعف والحزن، ويشاركونهم لحظات النجاح والفرح.
ومن أهم فوائد التكافل الاجتماعي هو الشعور بالسعادة عند مساعدة الآخرين، مما يعزز الإحساس بالرضا، ويجعلنا نُقدّر النعم التي نعيش فيها، ويزيد من ثقتنا بأنفسنا.
ومن خلال هذه المفاهيم الرفيعة يمكن تحقيق أهداف عظيمة، مثل تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وحمايتهم من الفقر والعوز من خلال تقديم المساعدات، مما يساهم في نشر الألفة والمحبة بينهم، وبالتالي يخلق مجتمعًا متماسكًا.
لذلك، نسعى من خلال جمعية التوفيق الخيرية إلى تحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع الأفراد والجمعيات والمنظمات المانحة الخيرية المحلية والدولية لدعم وتطوير المجتمع في دولة النيجر وجميع دول إفريقيا.
وقد استطعنا بحمد الله إقامة شراكات فعالة مع بعض الجمعيات والمنظمات النشطة التي لها اسم كبير في مجال العمل الخيري بدول الخليج، مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ورابطة العالم الإسلامي، وجمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية، وجمعية الرحمة الخيرية.
واليوم توسع نطاق عملنا وتجاوز حدود النيجر، وبدأنا بتنفيذ مشاريعنا الخيرية في بوركينا فاسو وبنين بعد حصولنا على تراخيص للعمل هناك، بفضل السمعة الطيبة التي نتمتع بها في مجال العمل الخيري، والدعم الكبير الذي نحظى به من شركائنا في دول الخليج.
نشكر جميع الجهات المانحة والداعمة، وسنواصل التوسع في عملنا الخيري نحو المجتمعات في الدول الثلاث التي نعمل فيها، حتى نحقق جميع الأهداف.
رئيس مجلس الإدارة
إبراهيم عيسى
تأسست جمعية التوفيق الخيرية في عام 2008، وبدأت أنشطتها في تنفيذ الأعمال الخيرية.
Niamey, Niger
0022790083040
abulwafa@gmail.com